الثلاثاء، 12 يوليو 2011

بعدك على بالي


لمن ينسب الفضل لفتح شهية هذا الصباح؟
للبان الكيك الترف،.للكلمة الجميلة على الريق،للكورن الفليكس الاسمر الغارق ببياض الحليب،أم لصوت لفيروز وهي تغني لي:
بعدك على بالي.يا قمر الحلوين
يا زهره تشرين..يا دهب الغالي
بعدك على بالي.يا حلو يا مغرور
يا حبق ومنثور..على سطح العالي
.
.
.
.
ما القاسم المشترك بين جميع ما سبق؟
لا قاسم مشترك سوى ما تحمله اذهاننا من تأثير تلك الاشياء البسيطة على نفسياتنا،قلوبنا،وقدرتها في لحظة على فتح شهيتنا للحياة ،الاشياء حولي لم تعد بظاهر بساطتها،وانما بتأثيرها النفسي والذهني في داخلي،ومابين كل الاشياء الصباحية البسيطة شئ ما يجمعها،شئ له حلاوة،له سكر...ومثلي ( نملة) تعشق كل سكر
.
.
.
ومرق الصيف بمواعيده...والهوى لملم عناقيده...وما عرفنا خبر...عنك يا قمر...ولا حدا لوح لنا في ايده
وبتطل الليالي...وبتروح الليالي....وبعدك على بالي
.
.
.
طيب وما بعد بعدك على بالي؟

ابتسامة
:

اشعر بأني لاعب معتزل،غاب سنين،فكبر بطنه،وثقلت رجله،واعرض من كل جانب،حتى اذا ما عاود الركض اكتشف انه ابطأ من المعتاد،يلهث اكثر من اللازم،مفتقد للياقه والمرونه
فهل يا ترى أنا ذاك اللاعب الذي قد يكون مع الوقت على دكه الاداريين والملوحين باياديهم للاعبين دون ان يكون بينهم؟
:)
.
.
.
شخصيا لا اجد اجابة،ولم اعد احب ان ابحث عن كل الاجابات،بعض الاسئله اجمل بلا اجابه،بلا تفكير،وبلا تخطيط مسبق ووجع للراس،كل ماعرفه اني هنا،نفضت الغبار،ابتسمت،تسكعت وقلبت الصفحات،قرأت وابتسمت وكتبت :


لبقايا الحكايات،ولرماد الذكريات،لبعثرات البوح الذي لم يكتمل،و لحكايات القلوب التي مرت من هنا،
للأماني في قلوبنا،للضحكات المنثورة في أجوائنا،للدمعات المخبئه،وللأحلام المؤجله،وللوجوه العابره على الجنب وفي القلب ومن هنا،للمشاعر الغارقه بالعسل احيانا،والمرشوشه بالملح في احيان أخرى
للكتابة دون سبب،ولللقلوب التي تقرأ مابين السطر والحرف،لللأسئله التي تتترد من أنا،وللأيادي التي سحبتني من هنا،للأشياء القابله للنشر،وتلك الأخرى الغير قابله للنشر،للقلوب الرقيقه الحبيبة التي أدخلتني قلبها وأسكنتي بيتها،وللقلوب المريضة التي تحاول ان تصادر حقي ببوحي،للعمر..والسنين...والتدوين..وكل شئ هنا كان وما زال جميل
سأظل هنا
.
.
.
وبعدك على بالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق